كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



أبي طلحة الكحال يستنعته من شيء بعينه وهو على فرس فرأيته أشهب اللحية.
وقال ابن إدريس: عن أبي إسحاق الشيباني عن عبد الملك بن إياس الشيباني قال:
قلت لإبراهيم النخعي: من نسأل بعدك؟
قال: حماد.
قال ابن إدريس: فما سمعت الشيباني ذكر حمادا إلا أثنى عليه.
قال ابن عون: رأيت حمادا وقد دخل على إبراهيم ومعه أطراف (1) فجعل يسأل إبراهيم عنها.
فقال له إبراهيم: ما هذا؟ ألم أنه عن هذا؟
فقال: إنما هي أطراف.
روى: منصور عن إبراهيم قال: لا بأس بكتابة الأطراف.
وروى: شريك عن جامع أبي صخرة قال:
رأيت حمادا يكتب عند إبراهيم ويقول: إنا لا نريد بذلك دنيا وعليه كساء أنبجاني.
قال ابن عيينة: كان معمر يقول:
لم أر من هؤلاء أفقه من: الزهري وحماد وقتادة.
قال ابن عيينة: وكان حماد أبصر بإبراهيم من الحكم.
ابن إدريس: سمعت أبي عن ابن شبرمة قال: ما أحد أمن علي بعلم من حماد.
أبو بكر بن عياش: عن مغيرة قال:
أتينا إبراهيم نعوده حين اختفى فقال: عليكم بحماد فإنه قد سألني عن جميع ما سألني عنه الناس.
__________
(1) جمع طرف: الطائفة من الشئ أي أنه كتب من الحديث طرفا منه ليستثبته وكان إبراهيم النخعي يكره كتابة العلم وتخليده في الكراريس والصواب خلافه كما هو رأي الجمهور فإن الحديث لا يضبط إلا بالكتابة ثم بالمقابلة والمدارسة والتعهد والتحفظ والمذاكرة انظر " المحدث الفاصل " 363- 388 و" تقييد العلم " 109- 112 و" جامع بيان العلم " 89- 100.